تستمر النقلات والقفزات النوعية في تاريخ المرأة السعودية، بالحدوث، حيث يعتزم مكتب النيابة العامة في المملكة العربية السعودية توظيف محققات وموظفات إداريات في مقره ومختلف فروعه في جميع أنحاء المملكة، وذلك وفقًا رؤية المملكة 2030 والتي تهدف لزيادة معدل توظيف الإناث بنسبة 22% إلى 30%.

وقال خالد بطريفي، أستاذ علم النفس في جامعة الفيصل أن المرأة السعودية إكتسحت عديد المجالات مثل الطب النسائي، الذي كان يتم إستقدام نساء أجانب لشغله، مضيفا أن ولي العهد الامير محمد بن سلمان هو القوة الدافعة وراء هذا التغيير، وهو أيضا من وقف في وجه الدوائر المحافظة التي تعارض هذا النوع من التغيير.

وأضاف أستاذ علم النفس ” أن السعوديين بشكل عام مستعدون لهذا النوع من التغيير ” ، مع وجود عدد كبير من الناس الذين سافروا ودرسوا في الخارج، ليس الرجال فحسب، بل أيضا النساء “.

واستكمل، “لقد غادروا ثم عادوا بقيم عظيمة، ويمكننا اليوم أن نلاحظ أن النساء تتقلد مناصب مهمة في الشركات الرائدة، و موجودة في مجلس الشورى ، ولها كذلك دور كبير في العلوم والتجارة “.