صرَح مصدر مطلع، في شركة ” تويتر ” ، بأن تخلف الشركة عن الموعد النهائي الذي حددته لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ للرد على تساؤلاتها بخصوص التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، لم يفاجئ أحداً.

وأوضح المصدر، أن أسباب ذلك يرجع لأن عمليات ” تويتر ” ، لا تمتلك البيانات اللازمة لتقييم القضية بشكل صحيح، بالإضافة إلى إبقاء ” تويتر” للتحقيقات الخاصة بهذا الشأن ضمن نطاق محدود، وعدم اعترافها داخليًا بحجم الأزمة.

وكانت اللجنة قد طالبت كل من ” فيسبوك ” و ” تويتر” و ” جوجل ” بتقديم معلومات إضافية بعدما أدلى ممثلوها بشهادتهم في نوفمبر، حول إنشاء روسيا ترسانة من الحسابات الإلكترونية للتأثير على الانتخابات الأمريكية عبر هذه المنصات.