تتفاقم نسبة العقم في المملكة و تزداد خطورتها على الجنسين يومًا بعد يوم، من مشاكل نفسية وجسدية، وتتعالى أصوات الخبراء بضرورة إلقاء الضوء على المرض والاهتمام به.

وأشار استشاري علاج العقم الدكتور محمد البقنة، إلى أن نسبة العقم في المملكة تصل إلى 15%، مؤكدًا أن الأزمة منسية في وزارة الصحة رغم خطورتها، وتفاقمها الشديد.

وأوضح الاستشاري أن نسبة التناسي والإغفال للمرض، تصل إلى عدم وجود مستشفيات ومراكز تعالج العقم في جميع المناطق، ما عدا منطقتي الرياض وجدة التي تعتمد على 3 شروط أبرزها معالجة منسوبيها، وتحديد فئة العمر من 38 عاما فما فوق، والمواعيد تكون كل عامين.

وأضاف البقنة أن عدم الإنجاب له تأثيرات نفسية شديدة على المرأة، مشيرا إلى أن متوسط تكلفة العلاج تقدر بـ14 ألف ريال وتشمل الأدوية ومراجعات الأشعة الصوتية وسحب البويضات والتخدير.

وأعرب الاستشاري عن أسفه من المعاناة التي يتحملها المواطنون والمواطنات المصابون بالعقم بسبب عدم وجود مستشفيات واستشاريين طبيين، موضحا أنه لا بد أن تكون هناك مراكز طبية لمعالجة العقم في جميع مناطق المملكة بدعم من وزارة الصحة.

وفي نفس السياق أيدته استشارية الطب النفسي وخبيرة الأمم المتحدة لعلاج الإدمان عند النساء الدكتورة منى الصواف، مؤكدة أن وزارة الصحة لا تعترف بالعقم على أنه مرض، مطالبة الوزارة بتوافر هذه التقنية المكلفة في جميع مناطق ومحافظات المملكة التي تساعد المرأة نفسيا وجسديا.