افادت دراسة، أن البصل والثوم يقللان من خطر الأورام، لكونهما يحتويان على إنزيمات تمنع من انتشار الخلايا السرطانية وتبطيء من نمو الورم.

ومن المعروف أن البشر البدائيين كانوا يستخدمون البصل والثوم في النظام الغذائي، إضافة إلى ذلك، فقد تم زراعتهما من قبل البابليين والمصريين القدماء وسبق أن قاموا بإدراجهما في النظام الغذائي وذلك بفضل صفاتهما المفيدة والصحية.

وذكر العالم الروماني القديم، بلينيوس، عدة فوائد علاجية للثوم والبصل، منها العلاج من الربو والتهاب الرئتين.

وفي سياق متصل، لاتخلو معظم أطباق سكان البحر الأبيض المتوسط من البصل والثوم، وبحسب تقديرات، يصل استهلاكهما هناك إلى 3 كجم للشخص الواحد في السنة. وأظهرت الدراسة أن سكان المنطقة المذكورة أقل عرضاً لسرطان الأمعاء مقارنة مع سكان المناطق الأخرى من العالم.

ووجد العلماء، بعد إجراء تجارب على أنسجة السرطان، أن إنزيمات الثوم والبصل تعيق من نمو الخلايا السرطانية. ويقدر العلماء أن 18 غراما من الثوم في الأسبوع يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 30٪ وسرطان المعدة بنسبة 50٪.

علاوة على ذلك فقد وجد الباحثون، أن الثوم والبصل يساهمان في إزالة السوائل الزائدة من الجسم، ويحميان من العدوى، ويحدا من التهاب المفاصل، وأيضا يبطآن الشيخوخة.