عاشت المواطنة فوزية أحمد عبدالله عسيري والتي تبلغ 52 عامًا ، مأساة كبيرة بعدما بلغ وزنها 220 كيلو غرامًا وهو ما حال بينها وبين القدرة على الحركة منذ عامين تقريبًا .

وتنتظر فوزية من يمد لها يد العون للتجاوز مشكلة زيادة الوزن التي منعتها من مغادرة السرير بمسكنها في الدرب بمنطقة جازان ، لتتمكن من العودة لصحتها وتستطيع خدمة أبنائها ومساعدة أسرتها .

وأشارت ” عسيري ” إلى أنها عاجزة عن تقديم المساعدة لعائلتها ولنفسها ، حيث كانت تعمل في السابق ممرضة بوزارة الصحة وتخدم الآخرين إلا ان تطو كارثة السمنة لديها والتي لاحقتها منذ عشر سنوات ، أدى إلى توقف قدمها اليمنى عن الحركة منذ عامين .

وأوضحت فوزية أنها توجهت إلى أحد مستشفيات الرياض منذ أربع أعوام ، إلا أن الأطباء طلبوا منها إنقاص وزنها ثم العودة إلى المستشفى ، بعدما خاضت تجربة العلاج في مستشفى خاص من خلال عمل ثلاث فتحات لها في محاولة لإجراء جراحة إلا أن العملية لم تجري بسبب ظروف صحية .

وطلبت المواطنة أن تتحقق أمنيتها بتحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لمساعدتها على إنقاص وزنها وعلاجها من السمنة .