أعلن جون سكانلون، الأمين العام لاتفاقية تنظيم الإتجار بالأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض ومنتجاتها المعروفة بـ  ” سايتس ” ، تفاصيل قضية الإتجار غير النظامي، وكيف أصبح مظلة للفساد وهدر للجهود المبذولة من قبل الهيئات والجهات المعنية.

وعلى مدى العقد الماضي واجه العالم موجة من الإتجار غير المشروع بالحياة الفطرية، ليشمل الخطر المجتمعات المحلية بخلق حالة من عدم الاستقرار لديها.

وأكد أن عملية الإتجار تتم إدارتها من قبل جماعات تقوم بجرائمها عبر حدود الدول مستهدفة بذلك أنواعا من الكائنات الفطرية عالية القيمة دون الاعتبار للحياة الفطرية أو حياة الناس.

وأشار إلى أهمية تعاون الوكالات الوطنية والدولية التي لديها الخبرة والأدوات لمكافحة تلك الجرائم، لذلك انضمت الجمعية العامة للأمم المتحدة لـ  ” سايتس ” ، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد؛ لتوحيد الجهود في التصدى لمثل هذه الجرائم.

ووقعت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عل الانضمام لـ  ” سايتس ” ، كما تقوم الهيئة السعودية للحياة الفطرية بمراقبة وتنظيم الإتجار بالكائنات الفطرية.