ظهرت إميلي كونيج، أشهر النساء الداعشيات الفرنسيات، في مقطع فيديو جديد، حيث أكدت أنها لم تتعرض إلى تعذيب من قبل الوحدات الكردية التي اعتقلتها في سوريا في ديسمبر الماضي.

وقالت ” كونيج ” إن القوات قدمت لها الطعام والشراب، وعاملوها معاملة جيدة، مشيرة إلى أنها لمم تتلق أي معاملة سيئة.

من جانبها، صرَحت والدة كوينج لوسائل إعلام فرنسية، بأن ابنتها اتصلت بها عبر الهاتف، مؤكدة أنها معتقلة في معسكر كردي وتم استجوابها وتعذيها “.

وطالبت والدة ” كونيج ” ، السلطات الفرنسية بالتدخل لاستراجاع ابنتها إلى فرنسا مع أطفالها الثلاثة الذين ولدتهم في سوريا.

وكانت ” كونيج ” قد ظهرت في مقطع فيديو من قبل، وهي تقول بلهجة عربية ركيكة: ” لم اتعرض لأي تعذيب، التحقيق كان عبارة عن بضعة أسئلة فقط والتقااط بعض الصور لي وأخذ بصماتي، هكذا الأمر، استغرف ساعة أو ساعتين فقط “.

وشكَك محامِ ” كونيج ” ويدعى برونو فيناي، في الظروف التي رافقت تصوير الفيديو، مشيراً إلى أن يمكن أن يكون هذا الكلام قد أملي على موكلته.