يستمر نظام الأسد، وطائرات روسيا في توجيه الضربات القاسية إلى المدنيين الأبرياء بسوريا، حتى بات الفرار سيد الموقف، والحل الوحيد المُتاح أمامهم.

وأجبرت غارات النظام المواطنين على ترك أراضيهم ومنازلهم، فوسط الدماء والألم اتخذ السوريون قرارهم بالمغادرة رغمًا عنهم، تاركين أرواحهم خلفهم.

وفي مشهد يعكس آلام الشعب السوري، أٌجبرت عائلة من بلدة الصيادي بريف أدلب الجنوبي، على هجر أراضيها وتركها بعد أن دُمرت، ولم تجد في يدها حيلة سوى أن تأخذ معها اللافتة المدون عليها اسم القرية.

كان هذا الفعل هو أقصى ما تستطيع فعله تلك العائلة التي غمرها ألم فراق بلدتها، فلم ترغب في أن يلتقط غزاة إيران وعصابات الأسد الصور بجانب اسم قريتها ” الصيادي “.