رفع محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع ، باسمه وباسم أهالي المحافظة ، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على صدور الأمر الملكي، الذي زفّ إلى الشعب الكريم بشرى الخير والنعيم ، رافعًا عنهم أعباء المعيشة المترتبة على بعض الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد.

وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الأمر الملكي السخي الكريم يجسّد بوضوح وجلاء ما يشعر به خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ تجاه شعبه الوفي، أحبهم فحمل همّهم ورعاهم خير رعاية، يفرحه ما يفرحهم، ويحزنه ما يحزنهم، ويضيقه ما يضيقهم، أسكنهم قلبه وأنزلهم في فؤاده، فرفع عنهم العبء، وزفّ إليهم الخير.. فهنيئًا لشعب القائد سلمان بن عبدالعزيز، والعضيد محمـد بن سلمان بن عبدالعزيز .

وأشار القباع إلى أن الأمر الملكي يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على رفاهية المواطن، وتأمين حياة مستقرة خالية من العناء وتثبت قوة ما تتمتع به الدولة من اقتصاد متنوع مكنها من تجاوز الأزمات الاقتصادية التي واجهت العالم، وتثبت اهتمامها بجميع شرائح المجتمع لافتا النظر إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – عهد تتوالى فيه المكرمات، والانجازات لبلاد الحرمين الشريفين التي جعلت من قيادتها وسياستها مضرباً للأمثال من خلال ما ترسمه من مستقبل مشرق تقارع به الدول المتقدمة بمشاريعها واقتصادها الضخم الذي سيعود نفعه على شعبها.

وقال :” إن من أجل النعم وأعظمها التي أنعم الله بها علينا بعد الإسلام، هو الأمن وما نعيشه في طمأنينة وهناء، وقد تأتى ذلك بفضل الله تعالى، ثم بإخلاص رجال نذروا أنفسهم في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، متسلحين بالإيمان، مستظلين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، فهم فرسانه التي لا تكبو، وسيوفه التي لا تنبو ” داعيا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويمد في عمرهما، ويديمهما عزًا وذخرًا وفخرًا للوطن والمواطن “.