صرحت السفيرة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بأن حقوق الإنسان ليست هبة من الحكومات لشعوبها، بل حق غير قابل للنقاش، في إشارة إلى تظاهرات الشعب الإيراني ضد حكومته مطالباً بأبسط حقوقه.

وأشارت ” هايلي ” في بيان صحفي، إلى أنه لا يمكن فصل الحرية والكرامة الإنسانية عن السلم والأمن، موضحة أن ما يحدث في إيران الآن يبرز هذه الحقيقة الأساسية، مؤكدة أنه تم توثيق احتقار النظام الإيراني لحقوق شعبه على نطاق واسع لسنوات عديدة.

وأوضحت السفيرة، أن تقارير الأمم المتحدة تفيد بأن النظام الإيراني ينفق ما لا يقل عن 6 مليارات دولار كل عام من أجل دعم نظام الأسد القاتل في سوريا، و أن شعب ايران يعرف ذلك وهو يقول لحكومته ” اتركوا سوريا ” ، ” فكّروا بنا “.

وأكدت أن التقارير تثبت أن النظام الإيراني ينفق الملايين على الميليشيات في العراق كل عام، وهو يعطي الملايين كل عام للمتمردين الحوثيين في اليمن، بما في ذلك إرسال صواريخ باليستية لاستهداف بلدان أخرى.

وأضافت: ” وفي الوقت نفسه، فإن الأسرة الإيرانية اليوم في المتوسط أفقر بنسبة 15% مما كانت عليه قبل 10 سنوات “.

وأدانت منع النظام الإيراني الولوج إلى الإنترنت في محاولة لقطع الاتصالات بين المتظاهرين، مؤكدة أنهم يحاولون إسكات صوت الشعب الإيراني.

ودعت حكومة إيران إلى وقف الرقابة على صوت الشعب واستعادة إمكانية الوصول إلى الإنترنت؛ لأن الشعب الإيراني سيحدد مصيره في النهاية.