اختتم في عمان اليوم أعمال اجتماعات وزراء الخارجية المشاركين في اللقاء الوزاري العربي لمناقشة تداعيات القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل .

وقال البيان : إن الوزراء ناقشوا خلال الاجتماع أفضل السبل لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي الذي يخالف قرارات الشرعية الدولية، وضرورة تكثيف الجهود لحل سياسي ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على مدى خطورة القرار الأمريكي في ضوء المكانة التاريخية والدينية للقدس .
وأضاف البيان أن الوزراء أكدوا مركزية القدس كقضية أساسية بالنسبة للعرب؛ وهي مفتاح السلام في المنطقة، ولا أمن ولا استقرار ولا أمان في المنطقة دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

وقرر الوزراء تشكيل وفد ليعمل مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للحد من التبعات السلبية للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ومواجهة آثاره، وتبيان خطورته في ضوء المكانة الوطنية والتاريخية والدينية للقدس عند المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي .

وأكد البيان موقف جامعة الدول العربية والدول العربية من هذا القرار واضح، بانه يشكل خرقاً للقوانين والشرعية الدولية، ولا اثر قانونيا له وأن الدول العربية ستعمل في هذا الاطار، وهذا موقف واضح وجامع للدول العربية بان القدس قضية لا تتقدم عليها أي قضية أخرى في العالمين العربي والاسلامي والمسيحي أيضاً .