أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين أوضح أن المواطن في المرتبة الأولى في أولويات التنمية.

وقال سموه ” لا شك أن التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج يتطلب إصلاحات هيكلية، يترتب عليها تضرر بعض الفئات، الأمر الذي جعل سيدي خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- يصدر الأمر الملكي الكريم بإقرار بعض الإجراءات التي تخفف من وطأة هذه الإصلاحات، وهو ما يؤكد حرصه الدائم على تلمس احتياجات المواطنين والتخفيف من الأعباء على كاهلهم , وإن من النعم العظيمة أن وفق الله قادة هذه البلاد أن يكونوا قريبين من شعبهم، معايشين لاحتياجهم، متفهمين لتطلعاتهم، فأبناء هذه البلاد يتطلعون لمستقبلٍ مشرق، تمضي فيه بلادنا باقتصادها وعزم أبنائها، لنكون دائماً في الطليعة، معتمدين على مصادر دخل متنوعة، تدار بكفاءة واقتدار”.

وأبان سموه ” لقد جاء الأمر الملكي الكريم متلمساً لاحتياجات الجميع، فقد شمل الأبناء الطلاب والطالبات، والجنود البواسل في الصف الأمامي، والمتقاعدين ممن بذلوا لخدمة وطنهم، والعاملين في القطاع العام من مدنيين وعسكريين، والمستفيدين من المعاشات الضمانية، وهذا يثبت بالدليل القاطع أن المواطن في رأس قائمة الأولويات التنموية، ويوضح بما لا يدع مجالاً للبس أن التنمية في المملكة عمود ارتكازها هو الإنسان السعودي، لذا تأتي الأوامر الملكية الكريمة دائماً داعمةً للإنسان السعودي، محفزةً له لبذل المزيد لخدمة دينه، ثم مليكه وبلاده ” ، سائلاً سموه الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويمد في عمره، ويديمه ذخراً للبلاد، وأن يوفقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لما فيه صلاح البلاد والعباد.