أوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء، تيسير المفرج، أن المجتمع هو الذي يحدد كلمة ” عنوسة ” على الأشخاص وليس الإحصاء، وأن معايير تحديد سن العنوسة يختلف من وقت إلى آخر.

وأضاف خلال مداخلته عبر فضائية ” ام بي سي ” ببرنامج ” صباح الخير يا عرب “، أن مسألة العنوسة ليست مرتبطة بمن فاته قطار الزواج، لأن الزواج بالنهاية ” قسمة ونصيب “، بينما إحصائية الهيئة بشأن سن العنوسة عند الفتيات والتي أظهرت أنها تبدأ من 32 عام، تعني أن ما بعد هذا السن يصعب عليهن الزواج، لأسباب كثيرة.

وأشار إلى أن المنظمات الدولية تدعم سن الزواج قبل 32، لأسباب تتعلق بالإخصاب والإنجاب.

ولفت إلى أن مصطلح ” عنوسة ” لا تستطيع إطلاقه على الرجال في مجتمعاتنا المحافظة الإسلامية؛ نظراً لأن قرار زواج الرجل بيده، بعكس المرأة.

أما عن علاج ظاهرة العنوسة، أوضح أنها تأتي من المجتمع نفسه، ومن ضمن حلولها تيسير شروط الزواج وخفض الأسعار اللي تمكن الشباب من امتلاك أو استئجار مساكن.