رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، باسمه وباسم أهالي المنطقة، عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على صدور الأمر الملكي، الذي زفّ إلى الشعب الكريم بشرى الخير والنعيم، رافعًا عنهم أعباء المعيشة المترتبة على بعض الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد.

وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة ” إن الأمر الملكي السخي الكريم يجسّد بوضوح وجلاء ما يشعر به خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ تجاه شعبه الوفي، أحبهم فحمل همّهم ورعاهم خير رعاية، يفرحه ما يفرحهم، ويحزنه ما يحزنهم، ويضيقه ما يضيقهم، أسكنهم قلبه وأنزلهم في فؤاده، فرفع عنهم العبء، وزفّ إليهم الخير.. فهنيئًا لشعب القائد سلمان بن عبدالعزيز، والعضيد محمـد بن سلمان “.

وأضاف سموه: إننا نحمد الله تعالى أن مكّن لهذا البلد المبارك قيادة حكيمة، تسخر ما لديها من أجل كرامة المواطن، وتأمين راحته، وعيشه الكريم، فقد عمّ الخير وأمطر على كل الوطن، وأزاح عن الشعب الهم والقلق، من الطلاب رجال مستقبلنا، إلى المتقاعدين صُنّاع حاضرنا”.

وأعرب سموه عن عظيم فرحة كل السعوديين وابتهاجهم بما تضمنته الأوامر الملكية نحو الرجال البواسل الصامدين الثابتين على الصفوف الأمامية في الحد الجنوبي، تقديرًا لإخلاصهم في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وعرفانًا بالبطولات والانتصارات التي تسطرها شجاعتهم ذودًا عن أرض الوطن، وصونًا لأمنه وأمان شعبه، وقال سموه ” إن من أجل النعم وأعظمها التي أنعم الله بها علينا بعد الإسلام، هو الأمن وما نعيشه في طمأنينة وهناء، وقد تأتى ذلك بفضل الله تعالى، ثم بإخلاص رجال نذروا أنفسهم في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، متسلحين بالإيمان، مستظلين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، فهم فرسانه التي لا تكبو، وسيوفه التي لا تنبو “.

ودعا سمو أمير منطقة نجران, المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويمد في عمرهما، ويديمهما عزًا وذخرًا وفخرًا للوطن والمواطن.