في ظل خطة دعم الدويلة القطرية للانتهاكات الإنسانية والعمليات الإرهابية القائمة في مختلف دول العالم، حرصت الدوحة على تلطيخ جواز سفرها بدماء الإرهاب والتطرف، في سبيل تحقيق مصالح قاداتها الشخصية من زعزعة أمن واستقرار الدول العربية على وجه الخصوص وعلى الصعيد العالمي بشكل عام .

وسعت قطر تحت قيادة نظام الشر ” الحمدين ” إلى منح جواز سفرها إلى قادة التطرف بهدف تأمين المخططات المشبوهة، كما استعملته لإيواء الفارين من قبضة العدالة الدولية، حيث كان أبرزها منحه للإرهابي عبدالعزيز المقرن الذي تسلل إلى المملكة من خلاله لتنفيذ هجمات أشد دموية في تاريخها.

ولم تقف خدمات الجواز القطري الإرهابية عند هذا الحد، بل كان له دور كبير في تهريب مخطط هجمات 11 سبتمبر إلى باكستان، وبادرت باحتضان أبرز القيادات الإخوانية، حيث بلغ عدد جوازات السفر الدبلوماسية للهاربين من مصر إلى حوالي 56 جوازًا، فيما وصل عدد جوازات السفر المخصصة للعناصر الحوثية إلى 20 ألف جواز لتخريب اليمن العربي، وهذا فضلًا عن جوازات سفر للعائدين من القتال في سوريا وليبيا والعراق.

وعلى الرغم من الامتيازات التي تحاول الدويلة منحها للإرهاب عبر جواز سفرها، إلا أن قيمته تراجعت على المستوى العالمي لتصل في التصنيف إلى المرتبة الـ51 ، حيث توقع خبراء تراجعه بشكل كبير خلال الفترة المقبلة لارتباط دويلته بالإرهاب العالمي، بالإضافة إلى بدء الدول العربية المعادية للإرهاب في التحقيق الأمني مع حامليه، ومنع دخولهم إلى بلادهم باستثناء الحالات الإنسانية ، ليقع في مصيدة الدول المقاطعة.