أشار المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف ” اعتدال ” ، إلى أن هناك أبواباً للخير يدخل عن طريقها المتطرفون لتدمير العالم.

وقال المركز، إن التنظيمات المتطرفة تبني اقتصادها على الدعم المالي من مغذي لصراعات إضافة إلى نهب الأموال العامة عند احتلالها المدن وأخذ المال قسراً من الأفراد، وكذلك عمليات سرقة وبيع النفظ والآثار وسلسلة من العمليات الإجرامية التي يكون محورها الابتزاز المالي.

وأوضح المركز، ان هناك مصادر دعم مالية قوية لهذه التنظيمات يتم استغلال العامة فيها، وجلبها تحت مسميات شرعية وإنسانية، ومنها :” الصدقة، الزكاة، التبرعات “.

ولفت المركز إلى أن الصدقة، ظهرت على هيئة إعلانات لدعم الفقراء في سوريا ومناطق صراح آخرى، وانتشرت في تويتر بين أعوال 2012- 2014، عبر أشخاص تبيَن لاحقاً أنهم ذوي صلة بتنظيمات متطرفة.

كما بيَن أنه تحت غطاء الزكاة جمعت التنظيمات الإرهابية ملايين الدولارات من سكان محليين في مناطق صراع سيطرت عليها في سوريا والعراق.

أما فيما يخص التبرعات، فبنفس الطريقة التي ظهرت بها إعلانات الصدقة، وإن كانت قد عبَرت بصراحة عن ضرورة ملحة للتبرع المالي لتزويد عناصر تقاتل في مناطق الصراع بالسلاح.