اختلفت أقاويل وتصريحات المسئولين في السلطات الإيرانية حول أعداد المتظاهرين في مدن وشوارع إيران من مختلف الطوائف، في محاولة منهم لتزييف الحقائق و انحصار الاحتجاجات في قلة معدودة.

حيث أعلنت وكالة فارس في أخبارها أن احتجاجات إيران تضم 50 شخصًا فقط، كما أفاد قائد الحرس الثوري الإيراني أن الاحتجاجات بسيطة ويشارك بها 15 ألف شخص، ليخرج وزير الداخلية عبدالرضا رحماني بعدد أكبر لكنه لا يمثل سوى جزء قليل من المتظاهرين، معلنًا مشاركة 42 ألف شخص في الاحتجاجات.

لتظهر هذه الأرقام التناقضات المثيرة والتخبط داخل الحكومة الإيرانية، بسبب الثورة الشعبية التي تجوب كافة مدن إيران مطالبة بإسقاط النظام الحاكم الإرهابي.