أعلن عدد من المختصين موافقتهم على قرار مجلس الوزراء المتمثل في الموافقة على إستراتيجية الدفاع الوطني.

وقال أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور محمد الصبيحي، قرار الموافقة على إستراتيجية الأمن الوطني، جاء في التوقيت المناسب، فالمنطقة اليوم تواجه موجة من التدخلات الخارجية والطموحات الإقليمية.

وأشار المحلل الإستراتيجي والعسكري اللواء الركن متقاعد حسين محمد معلوي، أن الموافقة على إقرار إستراتيجية الدفاع الوطني تعد خطوة وطنية إستراتيجية كبرى، وتُعد الركيزة الأساسية الأهم في بناء مفهوم الأمن الوطني.

وأضاف : ” إن موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وحضور سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وهو الرجل المعني والمصمم لإستراتيجية الأمن الوطني، تعني انطلاق إستراتيجية التنمية في جميع المجالات بسرعة أكبر وفقًا لرؤية 2030″.

وأوضح اللواء المتقاعد عمر بن سعد آل جلبان، أن الأمن الوطني ركيزة المملكة كدولة ذات سيادة تعمل جاهدة لأمنها الوطني بما يتطلبه الموقف من دراسة الأوضاع والمتغيّرات الداخلية والخارجية؛ مما يستوجب وضع الإستراتيجية المناسبة لحماية أمنها واقتصادها وشعبها، معتمدة على الله.