ابتكر بعض المواطنون، طرقًا متعددة لمواجهة ارتفاع الأسعار وخاصة أسعار الوقود، بالتزامن مع تطبيق ضريبة القيمة المضافة، مطلع العام الحالي.

وتمثلت هذا الطرق، في محاولة البعض تغيير نوع وقود مركباتهم، إضافة إلى البحث عن محلات تجارية لا تشملها الضريبة، مطالبين بمقاطعة بعض المحلات التي تلاعبت بالأسعار بعد تطبيق الضريبة.

وطالب البعض، بدعم الشركات التي لم ترفع الأسعار، حيث تناقلوا فيما بينهم رسائل تروج لمحلات ومعارض تبيع المنتجات بأقل من سعرها في باقي المحلات؛ ليتهافتوا على الشراء منها.

وفي سياق متصل، استغلت بعض الشركات الموقف لترويج أجهزة صغيرة تدعي الشركات أنها توفر نسبة الوقود المستهلك في المركبات.

بينما نشر بعض المواطنين، رسائل تسرد إيجابيات وسلبيات تحويل نوع الوقود على سلامة محركات مركباتهم مستقبلاً.

وفي إطار محاولة البعض مواجهة ارتافع أسعار المنتجات الآخرى، فقد لجئوا إلى الشراء من محلات الجملة لتوفير بعض التكاليف، إضافة إلى الاستغناء عن الأيدي العاملة في تنفيذ بعض المهن والأعمال المنزلية.

حيث ذكر مواطن أنه فوجئ بالسعر المرتفع لأجور دهان غرف منزله، فقرر القيام بهذه المهمة بنفسه، الأمر الذي شجَع آخريم لتعلم بعض المهن البسيطة التي توفر عليهم أجور خدمات الصيانة.

فيما ذهب آخرون إلى أهمية تعليم المهن للنشء من مقاعد المدرسة لتنتشر ثقافة الاعتماد على النفس.