توصلت دراسة هولندية، إلى أن رائحة النفس الكريهة ترتبط أحياناً بخلل جيني وخطأ في عملية الأيض.

وأشار الباحثون، إلى أن ما بين 0.5 إلى 3% من حالات رائحة النفس الكريهة ترتبط بأسباب لم تكن معروفة من قبل.

وكشف هؤلاء أن وجود مركب ميثانيثيول الكبريتي داخل الأمعاء قد يسبب تلك الرائحة، وأضافوا أنه لم يتم التوصل إلى نتائج نهائية في هذا الصدد بعد.

وأشاروا إلى أنه يمكن أحد البروتينات البشرية أن يحول هذا المركب إلى مركبات أخرى، وتطلق على هذا البروتين تسمية SELENBP1.

واكتشفوا أن الفحوص التي أجريت لأشخاص شملتهم الدراسة ويعانون من رائحة النفس الكريهة الدائمة، أظهرت ارتفاع مستوى الميثانيثيول في دمهم.

وبتطبيق البحث على الفئران قام الباحثون بتدمير بروتين SELENBP1 لدى بعضها ما سبب ارتفاع نسبة الميثانيثيول لديها، وتوصلوا إلى أن لهذا المركب تأثيراً كبيراً في ما يتعلق بعملية الأيض وبرائحة النفس الكريهة.

كذلك أظهرت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن رائحة النفس الكريهة الدائمة لدى بعض الأشخاص لا ترتبط أحياناً بالأسباب الشائعة، بل قد تعود إلى أخرى أكثر خطورة مثل تليف الكبد.