هاجم الرئيس المصري الراحل أنور السادات، في خطابة الشهير أمام مجلس الشعب في سبتمبر من العام 1981 وقبل اغتياله بأيام قليلة، إيران وجماعة الإخوان، وبرر أسباب اتخاذه لقرارات 5 سبتمبر الشهيرة التي تضمنت اعتقال عدد كبير من قادة المعارضة والرأي في مصر.

كشف ” السادات “، وقائع كثيرة مما كان يجري وقتها على الساحة المصرية والعربية والإقليمية وانتقد الخميني ونظام الملالي في إيران، وأعلن أن إيران تستورد ثلث غذائها من إسرائيل رغم أنها قطعت علاقاتها مع مصر، بسبب توقيع القاهرة لمعاهدة السلام.

وقال ” السادات “، إن الخميني تسلم إيران وهي تنتج يوميا 6.5 مليون بترول يوميا، ولديها ثروات كبيرة ويدخل الخزينة الإيرانية 250 مليون دولار من البترول يوميا، ورغم ذلك وخلال عامين من حكم الخميني والملالي، لا يوجد في إيران طعام ويستوردون طعامهم من الخارج ومن إسرائيل، ويحصل الإيرانيون على الوقود بالبطاقات الشخصية.

وأضاف السادات أن أخطر ما يكشف عن التناقض الإيراني هو ما ذكرته الصحف العالمية، من تورط إيران في شراء صفقة سلاح ضخمة من إسرائيل، رغم أن نظام الخميني ينتقد مصر، ويقطع علاقاته معها لتوقيعها اتفاقية سلام مع إسرائيل.