وصف دينيس روس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أن ما يجري في إيران حاليًا هو ثمن سياستها التوسعية الخارجية، داعيًا الدول الغربية إلى تسليط الضوء على هذا الثمن للضغط على طهران.

وأشار ” روس ” ، إلى أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران ” لن تجدي نفعًا ” نظرًا لأن العالم لا ينظر إليه كنصير لحقوق الإنسان_ بحسب قوله.

وقال ” أعتقد أن الدرس الذي تعلمناه عام 2009 هو أنه يجب على الولايات المتحدة ألا تصمت تجاه ما يجري الآن..عليها أن تبرز المصاعب الاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، والتي كان سببها الرئيسي المغامرات المتواصلة والسياسة التوسعية التي تنتهجها طهران في منطقة الشرق الأوسط ” .

وأضاف أن ” المتظاهرين في إيران يطالبون الآن بمعرفة لماذا تذهب كل أموالهم إلى لبنان وسوريا وغزة، لذلك أرى بأن على الإدارة الحالية أن تنشر تقديرات لتلك النفقات.. على سبيل المثال هناك تقديرات بأن إيران تقدم أكثر من 800 مليون دولار سنويًا لحزب الله ” .

وتابع: ” يجب تشجيع هذه الدول للدفاع عن حقوق هؤلاء الذين يشاركون في الاحتجاجات السلمية في إيران، والذين يواجهون حملة دموية من النظام ” .