بعد أسبوع المواجهات الدامية، بين محتجين إيرانيين غاضبين من سياسات النظام وتدهور وضعهم الاقتصادي وارتفاع البطالة والفساد، وقمع قوات الشرطة للمحتجين ومقتل العشرات، خرج قائد الحرس الثورى الإيرانى، محمد علي جعفرى، ليعلن القضاء على ما أسماها بـ ” فتنة 2017 ” .

وأشار قائد الحرس الثوري الإيرانى إلى الاحتجاجات التى اشتعلت فى أغلب المدن الإيرانية، واعترف بتدخله لفض الاحتجاجات قائلا ” إن قوات الحرس الثورى تدخل لفض الاحتجاجات فى محافظات أصفهان و لورستان وهمدان ” .

وأكد جعفرى، أنه ” لا حاجة حتى الآن ” للتدخل في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، واصفًا أن ” الاحتجاجات أصغر من أن يتدخل الحرس لفضها ” .

وأضاف شريف: ” قوات الباسيج تدخلت في بعض المدن لمساعدة قوات الأمن والشرطة.. لكن لا نرى حاجة حاليا لتدخل الحرس الثوري ” .