تعد ضريبة القيمة المضافة، المطلقة حاليًا بالمملكة، من أبرز التغيرات الاقتصادية حديثًا، التي تساعد في تقدم المملكة ضمن رؤية 2030، متصفة بالعديد من المميزات، منافية للشكوك التي أثيرت حولها.

وحدد الخبير والمحلل الاقتصادي راشد الفوزان مميزات قيمة الضريبة المضافة، أنها ستقضي على التستر التجاري وتحد منه بوضع جدول زمني للدخل المالي.

أوضح الفوزان أن الضريبة المضافة عبارة عن مبلغ يحصل على المبيعات حسب ما أعلنته هيئة الزكاة للقطاع الخاص، وهي تبلغ 5% مضافة على المبيعات.

وعن الشكوك في ضمان ذهاب المبلغ إلى الشركات أو إلى هيئة الزكاة، قال إنه من السهولة معرفة إلى أين يذهب المبلغ ومتى يدفع، حيث يوجد على الفاتورة رقم التسجيل الضريبي، ومن لم يضع الرقم الضريبي لا تدفع له القيمة المضافة.

وعن ارتفاع أسعار السلع بالمملكة أكد أن الرسوم التي ستفرض على الأجانب وارتفاع قيمة الكهرباء والمياه سترفع نسبيا بعض السلع بسبب زيادة التكاليف، ولا علاقة للقيمة المضافة بهذه الزيادة.

وتوقع أن تحصّل المملكة مبلغ 25 مليارا سنويا من القيمة المضافة، وتعتبر من أهم مصادر الدخل، قائلا إن الدول حول العالم تعتبرها أحد أهم مصادر دخلها و إيراداتها.