قال خبراء إن المظاهرات ضد الحكومة الإيرانية الحالية، هي ثمرة متوقعة، جرّاء تورط النظام الإيراني في جرائم القتل والإرهاب في سوريا والعراق ولبنان واليمن، حيث صرفت المليارات في إدارة الميليشيات الايرانية للحروب في تلك الدول.

وأضاف الخبراء أن الأفعال التي انتهجتها الحكومة الإيرانية، تجني حاليًا ارتدادًا أخلاقيًا لما انتهجتها، مؤكدين أنه لايمكن للدولة التي تقتل، أن لاترتد عقيدتها الإجرامية على بنيتها الداخلية.

أوضحت رئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي، أن المنتفضين لا يريدون الدين القسري والحجاب القسري والحكومة القسرية.

وأضافت: لا يريدون حكم الملالي ولا حكم النهب والاختلاس، واستمرار الفقر والجوع والبطالة، وإنما جمهورية حرة تحترم المساواة وفصل الدين عن الدولة حتى يكونوا في مأمن من الفقر والبطالة والمرض – يأتي ذلك إيضاحًا لرفض الشعب الإيراني لاستمرار مشروع ولاية الفقيه -.