بعد تصاعد الاحتجاجات واندلاعها في عدد من مدن إيران، لجأ الرئيس الإيراني حسن روحاني من سياسة التهديد والوعيد إلى الاعتراف بحق الشعب في المطالب التي يريدونها، في تصريح أبرز مدى تخبط الإدارة الإيرانية، ومحاولتها لهروب إلى الأمام، في ظل اشتعال ثورة الشعب.

وغرد ” روحاني ” أمس الأثنين، عبر حسابه الرسمي على ” تويتر ” قائلًا: ” لدى الشعب حديث حول المشاكل المعيشية والفساد وعدم الشفافية في بعض مؤسسات الدولة، ويريدون مساحة أكثر انفتاحًا، ليس كل من خرج للشارع تم دفعه من مكان ما، علينا أن نولي اهتمامنا لمطالب الشعب “.

وفي وقت سابق أكد “روحاني ” على أن تلك التظاهرات هي مدفوعة من أمريكا وإسرائيل لزعزعة الاستقرار في إيران، مشيرًا إلى أن المتظاهرين مثيري فوضى، وسيتم التعامل معهم بحزم.