أفادت دراسة طبية حديثة أن إهمال الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس المؤقت أثناء النوم للحالة وتركها دون علاج و لو لفترة قصيرة، قد يجعلهم يواجهون مخاطر أعلى من ارتفاع طفيف في مستويات السكر في الدم، وهرمونات التوتر وضغط الدم.

كما وجد الباحثون أنه، حتى بعد بضعة أيام من الفشل في علاج توقف التنفس أثناء النوم يمكن أن تسبب فى إرتفاع هذه العلامات المرضية.

وشدد الباحثون فى كلية الطب جامعة ” جون هوبكنز ” الأمريكية، على أن النتائج المتوصل إليها تدعم الاستخدام المستمر لأجهزة الضغط الهوائية الإيجابية لحماية النائمين من إغلاق مجرى الهواء بسبب توقف التنفس أثناء النوم.

ويقول الدكتور جوناثان جون، أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور: ” هذه واحدة من الدراسات الأولية التي تبين التأثيرات الفورية لإنقطاع التنفس أثناء النوم على عملية التمثيل الغذائي خلال الليل.. مضيفا، يقدر أن 20 إلى 30 % من البالغين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، مما يؤدي إلى إغلاق مجرى الهواء عدة مرات في الساعة أثناء النوم.. هذا ، ويسبب توقف التنفس أثناء النوم النعاس أثناء النهار.

ولم يحدد الباحثون ما إذا كان ذلك مسؤولا بصورة مباشرة عن مرض السكر وأمراض القلب، جنبا إلى جنب مع السمنة، التى تعد أكثر شيوعا بين أولئك الذين يعانون من هذه الحالة.

وبالنسبة للدراسة الجديدة، رصد الباحثون 31 مريضا عند نومهم، يعانون من السمنة المفرطة بعمر 51 عامان، وكان ثلثاهم من الذكور، ومعظمهم من البيض (65 %).. وعانى المشاركون فى الدراسة، مابين حالات معتدلة إلى شديدة من انقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت أثناء النوم، حيث تم رصدها إما أثناء استخدام أجهزة التنفس أو عدم إستخدامها لمدة ليلتين.