اعترض خفر السواحل الرومانيون في البحر الأسود مركبين يقلان أكثر من 200 مهاجر، أحدهما تمت مواكبته إلى ميناء مانغاليا الروماني ” جنوب شرق ” والآخر تهتم به السلطات التركية كما أعلنت شرطة الحدود اليوم السبت.

وقالت الشرطة إن ” مركب الصيد الذي ضبطه خفر السواحل الرومانيون رصد صباح اليوم على بعد ميل بحري من الحدود البحرية الرومانية-البلغارية والسواحل البلغارية، وكان يقل 97 شخصاً، 40 رجلاً و21 امرأة و36 طفلاً ” ، وأوضحت الشرطة إنهم قالوا جميعاً أنهم ” من إيران والعراق ” .

وهذا هو رابع مركب مهاجرين تضبطه السلطات الرومانية في البحر الأسود منذ منتصف أغسطس(آب) الماضي.

وفتحت السلطات تحقيقاً في الملف لمعرفة مكان انطلاق المركب كما أعلنت الناطقة باسم خفر سواحل كونستانتا (جنوب شرق) يونيلا باسات.

وقالت الشرطة إن ” سفينة صيد أخرى مشبوهة كانت تتجه نحو المياه الإقليمية الرومانية رصدت مساء أمس الجمعة وكان على متنها نحو 120 شخصاً ” ، وقام مسؤولو خفر السواحل بحجز المركب إلى حين وصول نظرائهم الأتراك الذين تكفلوا بالسفينة والأشخاص على متنها.

وكانت رومانيا التي لا تنتمي إلى فضاء شنغن، بمنأى إلى حد كبير عن أزمة الهجرة حتى الآن، ولكن بوخارست تخشى أن يصبح البحر الأسود وجهة بديلة للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين بالوصول إلى أوروبا فيما تبرز عراقيل متزايدة في المتوسط بينها منع منظمات غير حكومية من القيام بدوريات قبالة ليبيا لإنقاذ المهاجرين.