ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستنظر نهاية سبتمبر الجارى فى طلب قدمه نشطاء حقوقيون إسرائيليون ضد استمرار بيع السلاح لميانمار موضحة أن وزارة الدفاع الإسرائيلية رفضت وقف بيع السلاح للجيش فى ميانمار، على الرغم من الجرائم المرتكبة ضد المسلمين المعروفة بمجازر ” الروهينجا ” .

وأشارت الصحيفة أنه بالرغم من أنه هناك طلب مستمرمن قبل حقوقيين لوقف إسرائيل بيع أسلحتها لميانمار إلا أنها تصر على الاستمرار فى ذلك وفقاً لصحيفة ” هاآرتس ” الإسرائيلية .

وقالت الصحيفة اليسارية المعارضة للحكومة الإسرائيلية أن رئيس أركان جيش ميانمار ” أونج هلينج ” زار إسرائيل فى سبتمبر 2015 بهدف شراء أسلحة من مصنعين إسرائيليين والتقى نظيره الإسرائيلى جادى إيزنكوت والرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين وفى المقابل فإن رئيس دائرة التعاون الدولى فى وزارة الدفاع الإسرائيلية ميخائيل بن باروخ زار ميانمار صيف 2015.