لفت فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء إلى عدم جواز وبدعة ما يفعله بعض الحجاج بعد طواف الوداع من استقبال الكعبة ورَجَوعَ القَهْقَرَى والسير إلى الخلف؛ ظناً منهم أن في ذلك فضيلة.

وقال ذلك في ردّه عن حكم ما يفعله بعض الناس بعد انتهاء طواف الوداع من استقبال الكعبة والمشي القهقرى؛ اعتقاداً منهم أن في ذلك فضيلة، موضحاً : ” يجتهد بعض المسلمين اجتهاداً في كثير من العبادات، وخصوصاً التي تؤدّى في مكة أو المدينة من باب الاحترام والتقدير والتنزيه، وغير ذلك مما يعدّ بدعة أو مخالفة “.

وتابع فضيلته في برنامج ” نور على الدرب ” بإذاعة القرآن الكريم: ” ما يفعله بعض الناس عندما ينتهي من حجه ويطوف طواف الوداع، ثم يعود قافلاً إلى أهله بأن يستقبل الكعبة بوجهه ويعود على الوراء ماشياً حتى يخرج من الحرم، هذا لا أصل له، بل قد يكون من البدع المحدثة، والأمور التي تشقّ على المسلم وتحرج غيره، وخصوصاً مع هذه الأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحجاج والمعتمرين “.