انشق عدد من الضباط والقادة العسكريين في اليمن عن حزب علي عبدالله صالح، معلنين انضمامهم إلى الحكومة الشرعية وتأييدهم لها.

وأفادت مصادر يمنية أن عددًا من القادة والضباط العسكريين في ميليشيات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، فروا من صنعاء ووصلوا إلى محافظة مأرب، شمال شرقي صنعاء.

وأوضحت المصادر أن عملية ترتيب أوضاعهم في صفوف القوات الشرعية لا تزال جارية، وسط تصاعد التوتر في العلاقات بين صالح وحزبه من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة ثانية “.

ودفعت ميليشيات الحوثي بمزيد من التعزيزات إلى صنعاء مع عودة التوتر بين الحوثيين وحليفهم صالح وحزبه، ووصل هؤلاء المسلحين من صعدة وعمران ومناطق أخرى، لينضموا إلى ألف آخرين وصلوا لصنعاء مؤخرا.

فيما قالت مصادر محلية في اليمن، إن وزير التعليم العالي في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها غادر العاصمة صنعاء، متجهًا إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك في ظل توتر متصاعد بين طرفي الانقلاب، ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأضافت المصادر أن حسين حازب وصل الأحد إلى مسقط رأسه في جبل مراد بمحافظة مأرب الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية.