” البكاء حتى العمى ” ، هذا هو باختصار حاله الحاجة الفلسطينية ” مهدية دغمش ” أم الشهداء التوأم ” صلاح وصبحي ” ، والتي قالت إنها بكت حتي العمى بعدما استشهدا إبناها التوأم ” صلاح ” و ” صبحي ” ، أمام عينيها بصاروخ.

وأضافت أنها دخلت في نوبة بكاء غير واعي، أثناء استقبال المعزيات الى أن صفعت بكف من إحدى الأخوات أفاقها من تلك النوبة، واستمرت في البكاء على ابنائها الى أن طفت أنوار عينيها.”

وأكدت الحاجة الفلسطينية ” مهدية ” أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج و العمرة سخر كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج الفلسطينين، مما مكنهم من أداء فرائضهم وإتمام نسكهم في أجواء آمنة، وخدمات ميسرة، وصحة وسلامة، وعناية ورعاية.

وتقدمت بالشكر والعرفان بأسم كل الشعب الفلسطينى لحكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله عمره، والذي سخر كافة الإمكانات التي فاقت الوصف لخدمة ضيوف الرحمن، وأدخل الفرح والسرور على نفوسهم المكلومة على فقدان أبناءهم في ويلات الحرب.

وأضافت : ” الفرحة لم تعرف الى قلبى طريق منذ أستشهد صلاح و صبحي، وبفضل الله ثم بفصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عادت الفرحة لنا فجزاه الله كل خير عنا وعن الشعب الفلسطيني “.