لقي لاعب كرة القدم السابق غاير أبونيا مصرعه بشكل مأساوي في موطنه كولومبيا أثناء قيادته أحد التدريبات داخل أكاديمية لتعليم كرة القدم للأطفال في مدينة غاموندي.

ووقع الحدث لأبونيا البالغ عمره 53 عاما في وضح النهار يوم الثلاثاء في مدينة غاموندي ليتسبب ذلك في حزن عام في البلاد عقب الحادث.

وذكرت التقارير بأن مجهولا كان بصحبته شخص آخر أطلق ثلاث رصاصات أودت بحياة أبونيا لاعب ميلونارياس الكولومبي السابق.

وسبق لأبونيا اللعب لفريق كوكوتا عام 1986 وحقق شهرة كبيرة معه لكنه اعتزل في صفوف مع تروجيلانوس دي فنزويلا المنتمي للدوري هناك عام 2001 بعدما سجل 39 هدفا في 299 مباراة.

لكن لم يتأثر عشقه لكرة القدم بعد اعتزاله وأصبح مدربا في أكاديمية لتدريب لأطفال بفضل خبرته الواسعة في اللعبة.

وأعلن نادي ميلونارياس في بيان أن ” نادي ميلونارياس يعرب عن أسفه العميق لوفاة لاعبنا السابق غاير أبونيا، تعازينا ومواساتنا الحارة لأسرته ”.

وقال اندريس اوفاندو رئيس فريق التحقيق التابع للشرطة للصحفيين عن الحادث إنه “ وصل شخصان إلى الملعب وصوبا السلاح على الرجل ”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها أحد لاعبي كولومبيا المرموقين حيث سبقه أندريس إسكوبار الذي شارك في كأس العالم 1994 قبل وفاته قتلا بالرصاص لدى عودته إلى البلاد بعد أن سجل هدفا في مرماه في مونديال الولايات المتحدة في نفس العام.