كشف الصديق الصور، رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، عن جملة من خفايا عمليات إرهابية جرت في البلاد مرتبطة بتنظيم داعش والقاعدة.

وقال الصور، في مؤتمر صحفي صباح اليوم الخميس من طرابلس للإعلان عن نتائج التحقيقات مع عناصر تنظيم داعش الذين جرى القبض عليهم أن ” أكثر مسارات الهجرة لتسلل عناصر تنظيم داعش إلى ليبيا كانت من السودان والجزائر، وتونس، ومصر، والنيجر ” ، مضيفا أن المؤسس الأول لداعش في بنغازي هو محمود البرعصي واستفاد من دعم عبد الله السيناوي المسؤول عن داعش في سيناء.

وعدد الصور بعضا من عمليات داعش قائلا إن ” تنظيم داعش مسؤول عن مقتل عضو المؤتمر الوطني العام فريحة البركاوي والنائب العام السابق عبدالعزيز الحصادي في درنة ” ، مؤكدا أن الصحفيين التونسيين تم إيقافهم من قبل داعش في سرت أثناء انتقالهم الى شرق البلاد وقتلوهما بعد ذلك .

وأعلن عن القبض على ” مقتحمي القنصلية الأميركية في بنغازي، عام 2012م ، مؤكدا أنهم أدلوا بمعلومات تفيد بانتمائهم لأنصار الشريعة قبل انضمامهم لداعش وأن أوامرهم تلقوها من الظواهري مباشرة.

كما كشف الستار عن واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا والتي جرت خلف فندق المهاري في سرت، مؤكدًا أنه تم تحديد أماكن دفنهم، وعن مذبحة الإثيوبيين المسيحيين، قال إنهم “مهاجرون غير شرعيين قتلهم تنظيم داعش وسبى نساءهم ” .