غمرت السعادة لاجئون سوريون في ألمانيا بعد فوز المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بولاية رابعة، لكنهم أبدوا قلقهم من صعود حزب البديل من أجل ألمانيا الذي ينتمي لليمين المتطرف، إذ يخشون من أنه سيضغط على ميركل لتشديد قواعد اللجوء.

وقالت إحدى اللاجئات من دمشق ” دعونا أن تفوز ميركل… وربنا استجاب. بالنسبة لنا هي تمثل الحكمة والإنسانية “.

وأضاف لاجئ آخر يبلغ من العمر 55 عاما ” ميركل وضعت منصبها على المحك لتساعدنا… نريد تعلم الألمانية والمساهمة في نجاح هذا البلد، من خلال العمل لنثبت أنها كانت على حق، وأن معارضيها كانوا على خطأ “.

وفاز تكتل ميركل المحافظ بأغلب المقاعد في البرلمان إلا أنها كانت أسوأ نتيجة يحققها منذ عام 1949 إذ تحول الناخبون للتصويت لأحزاب أصغر.

وذهب ما خسره المحافظون من تأييد لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة، الذي تمكن من دخول البرلمان للمرة الأولى كثالث أكبر حزب في المجلس، معتمداً على الغضب من قرار ميركل استقبال أكثر من 1.3 مليون لاجئ.

وصرحت لاجئة أخرى: ” عندما أبلغنا زيد أن ميركل فازت، نحتاج لامرأة في حكمتها في سوريا لإنهاء الحرب “.

وقال سوري لاجئ (32 عاما) من حلب ” شعبية ميركل قلت بسببنا… نفهم تماما قلق الألمان. كل ما بوسعنا فعله لطمأنتهم هو أن نكون مواطنين ملتزمين بالقانون. لكننا قلقون أيضا. كيف ستكون سياسة اللجوء للحكومة الجديدة؟ “.