ذكر فهد المولد نجم المنتخب الوطني الأول ونادي الاتحاد بداياته في مجال كرة القدم، والصعوبات التي واجهها إلى أن تحققت أمنيته بالالتحاق بنادي الاتحاد، وكيف كان يرجع للبيت وهو يبكي بصورة لا شعورية.

وأوضح المولد في لقاء مصور للخطوط السعودية بعنوان (قصة نجاح) إن والديه كانا يريدا له مواصلة الدراسة، خاصة بعد أن رفض نادي الاتحاد تسجيله في المرة الأولى، إلاّ أن شغفه بكرة القدم دفعه للمحاولة مرة أخرى إلى أن تم قبوله في النادي.

وأضاف أنه يشعر الآن بكل فخر واعتزاز لتحقيق الحلم وتمثيل المنتخب السعودي الأول والوصول معه للمونديال، مبيناً أنهم في بداية التصفيات تعاهدوا كلاعبين على بذل قصارى جهدهم للوصول بالمنتخب للمونديال.

وأشار إلى أنه بعد أن سجل هدفه في مرمى المنتخب الياباني أحس بشعور لا يوصف، وأنه كاد أن يصعد للمدرج للاحتفال مع الجماهير، لافتاً إلى أن والده اتصل به بعد المباراة وبدا وكأنه يبكي فرحاً وفخراً بما قدمه ابنه لوطنه.

وتحدث المولد لفترة عصيبة مرت به في حياته عندما ضعف مستواه في الفريق، مبيناً أنه تمنى حينها لو أنه لم يصبح لاعباً لكرة القدم، وذلك بسبب كثرة الضغوط التي واجهته، مبيناً أنه كان يسير في الشارع وهو مطأطأ الرأس آسفاً على نفسه.