شدد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على أهمية الاستفادة من جميع المعابر المتاحة لدخول وايصال المساعدات الإنسانية وعدم الاعتماد على ميناء الحديدة الذي يعاني من تعنت الحوثي وخروقاته لكل المبادئ الإنسانية، مبيناً أن المشروعات المقدمة إلى اليمن بلغت 153 مشروعًا في مجالات عدة شملت مساعدات إغاثية وإنسانية و إيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه ، عبر86 شريكاً أممياً ومحلياً.

وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المملكة ومن خلال المركز قدمت جميع أنواع المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين والمنكوبين في 38 دولة في اربع قارات ، حظيت اليمن بالنصيب الأكبر من هذه المساعدات .

وأشار الربيعة إلى أن المساعدات وصلت إلى جميع المحافظات اليمنية دون تمييز رغم كل المعوقات التي يضعها الانقلابيون في اليمن أمام أعمال الإغاثة والمتمثلة في حصار المدن وعدم السماح بدخول المواد الإغاثية والطبية الضرورية .

جاء ذلك خلال لقاء اليوم على الطاولة المستديرة مع ممثلي أجهزة الإعلام الأمريكية والدولية في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن.