أكدت أخصائية أجتماعية ، أن الزوجة ستواجه مشكلة الوحدة كونها تعودت على اتخاذ القرارات بنفسها وعلى البقاء الدائم وحدها، دون مشاركة زوجها لها أكان في الأمور الخاصة أم العامة متطلبات اليوم والحياة الصعبة التي وصلنا إليها أجبرت بعض الرجال على ترك زوجاتهم وأطفالهم والسفر بعيداً عنهم بغية كسب المال وتأمين الحاجات اللازمة للعائلة.

هذه المسافة التي تُبعد العامود الأساسي عن منزله ستؤثر بشكل كبير على الحياة الزوجية وبالتالي العائلية.

وعرضت الأخصائية عدد من الآثار الناجمة عن غربة الشريك:

– الوحدة: ستواجه الزوجة مشكلة الوحدة كونها تعودت على اتخاذ القرارات بنفسها وعلى البقاء الدائم وحدها، دون مشاركة زوجها لها أكان في الأمور الخاصة أم العامة. والمشلكة ستكبر في حال تعودت المرأة على هذا النمط من الحياة، فحين يعود زوجها بعد فترة طويلة، ستجد نفسها مع شخصٍ غريب لا تفهمه ولا يفهمها، وستحل المشاكل على العلاقة.

– زوال الحب: الغربة تجفّف الحب يوماً بعد يوم، فالبعد الجسدي عن الزوجين سيخلق مشكلة نفسية كبيرة، خاصةً وأن التواصل الجسدي بينهما يعد من الأمور الأكثر أهمية في العلاقة الزوجية، ولا يمكن أن يستمر هذا الحب بدون ذلك التواصل الدائم.

– الخوف: ستشعر المرأة بالخوف من لوم زوجها أو المجتمع لها في حال لم تستطع إتمام واجباتها تجاه عائلتها أم تجاه نفسها، وسيقع اللوم عليها في كل مشكلة ستحصل، لأنها في وضعها هذا تُعتبر بدلاً عن الأب وعن الأم، وهذا الخوف سيولد تذمراً وندماً لأنها تزوجت من شخص بعيد عنها معتقدة أن الحياة سهلة ومبنية على التعاون والتشارك.