أفادت شركة “ أمازون ” للتجارة الإلكترونية والحوسبة أمس الأربعاء بأنها ستراجع موقعها على الانترنت، بعدما توصل تحقيق إلى أنه قد يساعد المستخدمين على شراء مكونات لصنع قنبلة.

وتوصلت “ القناة الرابعة ” بالتلفزيون البريطاني إلى أن الحلول الحسابية في الموقع الإلكتروني لشركة تجارة التجزئة كانت تقترح الاثنين الماضي، مكونات يمكن شراؤها معاً لإنتاج متفجرات، بعد أيام من تفجير قنبلة بدائية الصنع في شبكة أنفاق لندن.

وأوضحت القناة التلفزيونية إن المكونات، “ التي يمكن شراؤها بطريقة قانونية، تم إدراجها في قسم بقوائم المواد الكيماوية ”. وأشارت أن مواد أخرى قد تستخدم في صنع القنابل، مثل محمل الكريات وأنظمة للإشعال وأجهزة للتفجير عن بعد، وجدت في نفس الموقع وجرى اقتراح بعضها في نفس الصفحة التي تضم المواد الكيماوية.

وقالت الشركة في بيان “ جميع المنتجات المباعة على أمازون يجب أن تلتزم بإرشاداتنا الخاصة للبيع، ونحن نبيع فقط المنتجات التي تلتزم بقوانين المملكة المتحدة ”.
وأضافت “ في ضوء الأحداث الأخيرة، نعكف على مراجعة موقعنا الإلكتروني لضمان تقديم كل هذه المنتجات بطريقة مناسبة ”.

وذكرت “ أمازون ” أنها ستواصل أيضاً العمل عن كثب مع الشرطة ووكالات إنفاذ القانون عندما تكون الظروف مواتية لتتمكن الشركة من المساعدة في تحقيقاتهم.