سرق مراهق أمريكي ، سلاح ناري من خزانة الأسلحة الخاصة بوالده ، وقام بإطلاق النار داخل مدرسته العليا في ولاية واشنطن الأميركية ، ليلقن زملاءه في الدراسة درساً في “الاستئساد” ، واسفر اطلاق النار عن مصرع طالب وأصابة 3 فتيات .

قال أوزي كنيزوفيتش قائد شرطة مقاطعة سبوكين التي وقع فيها الهجوم في تصريحات صحفية ، عقب القبض على المتهم كاليب شارب البالغ من العمر 15 عاما، إلى أن الفتى الضحية دأب على الحط من شأن المتهم وانتقاده.

وأضاف : “نعتزم محاكمته كراشد في تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار”. ورفض كنيزوفيتش بحث ما يعتقد المحققون أنه الدافع وراء إطلاق النار، لكنه أشار إلى قضايا متعلقة بالصحة العقلية وإلى أن شارب ربما يكون متأثرا بالعنف الذي يظهر في التلفزيون وألعاب الفيديو.

وقال مكتب قائد الشرطة إن ” وثائق خاصة بالمتهم تشير إلى أنه خطط للهجوم وإن لم يتضح منذ متى ” ، ووفقا لمحقق الشرطة فقد أبلغ زميل آخر الشرطة أن شارب صنع عبوات ناسفة بدائية باستخدام مواد كيماوية متعددة، وأن والده اشترى له أسلحة نارية.

وقالت سائقة حافلة المدرسة إنها شعرت بالريبة عندما صعد شارب وهو يحمل حقيبة رياضية كبيرة لما تعرفه عنه من عدم المشاركة في الأنشطة الرياضية. وليس معروفا ما إذا كانت السائقة أخطرت أحدا بالأمر. وسلم شارب نفسه إلى أحد حراس المدرسة بعد أن فرغ مسدسه من الذخيرة.