أعاد حاج سعودي حقيبة لصاحبها وهو حاج أندونيسي، وقام بإهدائه نسخا من القرآن الكريم وبعضا من الملابس الشعبية.

وِفي التفاصيل التي يرويها الحاج احمد مريع من مواطني احدى قرى صبيا، يقول: بعد أن نتهيت من اداء المشاعر وقبل مغادرتي مكة المكرمة حملت حقيبتي متجها لمواقف الباصات، وعند احدى البوفيات توقفت لأشتري سندويش وعصير ووضعت الحقيبة بجانبي على الارض وكان بجواري مجموعة حجيج من إندونيسيا وجنسيات مختلفة وكنت على عجلة وأخذت طلبي والحقيبة واتجهت للمواقف وبعد عودتي للبيت فتحت الحقيبة لأتناول دواء السكر وتفاجأت أن الحقيبة ليست حقيبتي.

وتابع: فتشت فيها ووجدت أوراق مكتوبة بخط غير عربي وصدفة وجدت رقم جوال واتصلت ورد شخص لا يتكلم العربي وتذكرت أن الشخص الذي كان بجواري في البوفيه اندونسي من شكله وهنا ذهبت لجاري وطلبت من شغالته الاندونيسية أن تهاتف الشخص وأخبرتها بالحادثة وفعلاً افاد بأنها حقيبته ولديه حقيبة السعودي وأخذت عنوانه في جدة وأخذ عنواني في صبيا وارسلت له الحقيبة وهدايا ملابس شعبية ونسخ من القرآن الكريم واستلم حقيبته وارسل حقيبتي واستلمتها وكانت نفس الشكل والنوع والالون والحجم.