وزير التعليم الأسبق عزام الدخيل لم يقدم للمعلمين شيء عن سابقيه في رواتبهم و…إلخ!! لكنه كان محبوبًا يحتل مكانه كبيرة في نفوس المعلمين والمعلمات ، وربما السبب الحقيقي وراء ذلك هو طريقته وأسلوبه وحواره مع المعلمين. عرف كيف يطيب نفوسهم ويرفع من معنوياتهم التي كانت تتجه للأسوأ؟!!  استطاع في فترة وجيزة أن يسجل اسمه في نفوسهم. بخلاف الوزير الحالي الدكتور أحمد العيسى الذي لم يوفق في تصريحات عديدة له أشهرها  (البكاؤون الشكاؤون ) التي أصبح الصغار يرددونها قبل الكبار حتى من باب المزح ، ولا عجب فالذي أطلقها هو القائم على هرم التعليم تجاه زملائه. 

 كان بإمكان الوزير أن يبتعد عن بعض التصريحات حتى ولو حمل بعضها حقيقة ، فتصريح الوزير له قيمة ومكانه ، فقد صُدم منسوبو وزارة التعليم من وزيرهم ..!! فتذكرت قول الشاعر مصلح بن عياد :

ياليت للكلمة اللي ماتجمل ريموت .. . .. وإليا وصلها السِّرى حركت ريموتها 

لم يغب الوزير طويلا وعاد ينتقد المدعو “قينان الغامدي”  عندما هاجم المعلمين دون هواده هو الآخر ، ولايلام الغامدي فقد اتخذ الوزير قدوة له. 

ومن شدة الألم والصدمة لم يجد ” ملتقى المعلمين والمعلمات ” إلا أن يرفع قضية على” قينان ” ومن هو على شاكلته ، هل سينجحون ؟؟ الأيام حبلى بالمفاجآت !!.

حقائق :

-” قينان ” بعد ما فشل في التعليم وكان يهرب من التربية العملية –  بحسب قول أستاذه –  هاجم المعلمين .. ( ليته سكت ماكان أحد عرف أنه فشل). 

-” قينان ” غاب عن الأضواء وأفل نجمه إن كان له نورا أصلا فاستطاع أن يظهر على أكتاف المعلمين.. (تبا له من صعود) .  

– المعلمون والمعلمات الكثير منهم كفل الأيتام وتابع الفقراء داخل المدارس ولايعلم بذلك إلا الله .. هنيئاً لمن صبر واحتسب.

– الأب له ثلاثة من الأبناء في بيته وتراه يصرخ في وجه هذا ويضرب هذا،  والمعلمون والمعلمات في الفصل الواحد لديه أكثر من أربعين طالبا في بعض الفصول وتراه يتقبلهم جميعا على اختلافهم .. فليتهم يعلمون.  

– بعض الآباء يترك الأم هي التي تربي وحدها ، ومهمته فقط كيف يشتم  المعلمين والمعلمات..(سعادة الأب بداية تربية ابنك من عندك ) . 

– بعض المعلمين والمعلمات وهم قلة جدا جدا  لايستحقون مهنة التعليم . 

أخيرا لكل المعلمين والمعلمات من يشتمكم ينطبق عليه هذا البيت :

إذا أتتك مذمتي من ناقص .. فهي الشهادة لي بأني كامل 

خارج النص :

تحن وتصبو كل عين لحسنه

كأن عيون الناس فيها قلوب