أثارت فتاة كردية عراقية تُدعى ” سوريا أو زوريا ” (بحسب اللفظ الكردي) ، عمرها لم يتعدى 9 أعوام ، تتجول في الطرقات لبيع التين، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سحرت المتابعين بصورها التي جسدت بعينيها الخضراوين جمالية الفقر والشقاء، وخجل عيون الفقراء، وانكسارهم وفرحهم في آن.

‏القصة بدأت قبل أيام قليلة حين لم يستطع الشاب العشريني ” 22 عاماً ” سامان ميسوري، الذي يعيش في أربيل، ويزور بين الحين والآخر قريته في شمال العراق، أن يقاوم سحر تلك الفتاة التي تبيع التين والفواكه عند حدود كردستان، وروعة عينيها، فما كان منه إلا أن التقط لها بعض الصور السريعة ونشرها على حسابه على تويتر.

‏ومن ثم عاد في اليوم التالي أيضاً والتقط صوراً أخرى، ليفاجأ لاحقاً بأن وجه بائعة التين انتشر كالنار في الهشيم.