لم تكتف السلطات القطرية بقيادة الإسرائيلي عزمي بشارة، بإطلاق اللجان الإلكترونية للهجوم على المملكة بالأكاذيب والافتراء وتزييف الحقائق، بل استغلت التطبيقات الإسلامية في التغريد التلقائي لتسهيل مهمة اللجان الإلكترونية واراحتهم من التفكير فيما يكتبونه.
وكشف مسؤولون تقنيون، عن إدارة الدوحة لعدة تطبيقات تم شرائها من الفلسطيني أحمد الريماوي بإشراف من سعود السبيعي من قطر، ومنها: ” دعاء، قرآني، كنز المسلم، زاد المسلم، غرد بصدقه “، موضحين الطريقة التي يدار بها التغريد الآلي للحسابات المشتركة بتلك التطبيقات في مهاجمة المملكة والدول الداعية لمكافحة الإرهاب التي تتخذه الدوحة منهجا لها في دعم الجماعات المسلحة.
وأكد التقنيون، أن تلك التطبيقات خطيرة جدا حيث أنها تطلع على بيانات المستخدم وبإمكانها التغريد في أي وقت من حسابه، مشيرين إلى أن الريماوي قام بتغيير ” دومينات ” التطبيقات إلى المملكة من باب التمويه.
وعلى نفس السياق فضح حساب ” صحيح البخاري ومسلم ” على تويتر، السلطات القطرية بمحاولة استخدامه لتشويه والتشكيك بالمستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، والمغرد مشعل النامي وبن عويد، في حملة موجهة لتشويه المملكة وكل من يدافع عنها بطريقة قذرة لشراء أي شئ بالأموال.
وأوضح الحساب في عدة تغريدات، أنهم طلبوا منه ” لا تسب ولا تطعن فقط اجعل الناس تظن أنهم هم سبب لشق وحدة الخليج لأنهم لا يقتدوا بالسُنة “، عارضين عليه: ” نقضي عنك دينك + ونفتح لك باب للتجارة + 100 ألف ريال شهريًا “، إلا أنه صدمهم برفضه الشديد لعرضهم الخبيث.

فيما أطلق بعض من الإخوان السعوديين العنان للدفاع عن الإسرائيلي عزمي بشارة، حتى بعد فضح مخططه الخبيث لمهاجمة المملكة عن طريق تطبيقات إسلامية، في توجه غريب شكل حالة استفهام كبيرة حول حقيقة انتماء هؤلاء واصطفافهم خلف وطنهم.