قضت المحكمة العليا الفنزويلية، اليوم الثلاثاء، بسجن رامون موتشاتشو، وهو رئيس بلدية منطقة تشاكاو في العاصمة كراكاس لمدة 15 شهراً لتحديه الأوامر بالحفاظ على حرية الحركة في منطقة عادة ما تغلقها الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وقالت المحكمة في بيان، إن ” غرفتها الدستورية أمرت باعتقال موتشاتشو على الفور وعزله من منصبه ” .

وأدين موتشاتشو بإهانة المحكمة لعدم إطاعته أمراً بضمان حرية الحركة في منطقته، وهي مركز للاحتجاجات اليومية ضد الرئيس اليساري نيكولاس مادورو.

وكتب موتشاتشو في رسالة بالبريد الإلكتروني يرسلها لمشتركين كل صباح: ” نُدان لأننا نقوم بوظيفتنا لأننا نضمن الحق المشروع في الاحتجاج السلمي، وحق كل الفنزوليين في ممارسة حقوقهم المدنية والسياسية، الساعات المقبلة ستكون صعبة بالنسبة لي ” . ولم يحضر موتشاتشو الجلسات ومكانه غير معروف الآن.

ويأتي الأمر بسجن موتشاتشو بعد أيام من عقد الجلسة الأولى لجمعية تأسيسية جديدة نادى بها الرئيس نيكولاس مادورو، وتقول عنها المعارضة إنها ” سترسخ لدكتاتورية بعد أشهر من احتجاجات دامية في الدولة الغنية بالنفط، والتي تعاني من مشكلات اقتصادية ” .