كشفت مصادر أن العمالة الأجنبية فى قطر باتت تتكبد أضرارا كبيرة، جراء الأزمة التى دخلت فيها الدوحة بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بقيادة المملكة لها.
وأكدت المصادر أن 3 قطاعات تضررت بشكل لافت من الأزمة؛ هى الضيافة والبناء والشحن.
وطلبت شركات تعمل فى المجالات المذكورة، من موظفيها أن يخرجوا فى إجازات غير مدفوعة الأجر لشهرين أو ثلاثة أشهر، فضلا عن الإجازة السنوية التى دأبوا على الاستفادة منها بانتظام.
التعليقات
ضيعوها الثيران.
المقاطعه لها تاثير سلبي جدا على اي بلد في جميع المجالات حتى لو كانت اكبر دوله يكفي وقع الكلمه على الدوله ومواطنيها سواء في الداخل او الخارج-الدوله المقاطعه حتى لو وجدت دول تدعمها فان الدعم محدود مهما بلغ-يكفي نظرة بقية الدول ومواطني العالم السلبيه تجاه اي دوله مقاطعه -ولن يكون هناك سبيل للمخاطره في التعامل معها في مثل هذه الظروف-
هذا صحيح المقاطعة لها تأثير مباشر على قطاعات الضيافة (الفنادق) والبناء والشحن الجوى والبحرى والنقل البرى وأيجارات المساكن ( من المتوقع مغادرة المئات من العمالة لقطر فى الاشهر القادمة) فى حالة أستمرار المقاطعة
لكن مبيعات النفط والغاز القطرى لم تتأثر بالمقاطعة حيث قطر لاعب اقتصادي في المشهد العالمي رغم صغر الدولة بما تملكه من أحتياطيات النفط والغاز ومبيعات الغاز المسال لدول العالم كما أنه يوجد الدعم الكامل من سلطنة عمان والكويت وأيران وتركيا لقطر ولهذه الأسباب المقاطعة لن تؤثر في الاقتصاد القطرى الا فى قطاعات معينة فقط مثل الضيافة (الفنادق) والبناء والشحن الجوى والبحرى والنقل البرى وأيجارات المساكن
اترك تعليقاً