جذبت لوحة المحبة والسلام والتي تعد أطول لوحة في العالم للتواصل مع الشعوب أنظار زوار مهرجان الورد والفاكهة بنسختها الخامسة بعد ان طافت دول الخليج العربي وعواصم بعض دول العالم وشارك فيها عدد من الشخصيات المهمة في العالم، رؤساء دول و وزراء وسفراء وشخصيات.

قال صاحب اللوحة عبدالعظيم محمد الضامن، إن فكرة لوحة المحبة والسلام انطلقت من القطيف عام ٢٠٠٥، وكان الهدف رسم لوحة جماعية لنبذ الأنا المتضخمة في نفوس الفنانين وتكون نحن جميعنا نرسم ونساهم في نشر ثقافة المحبة والسلام .

وأضاف : ” بعدها بسنتين تمت المشاركة في المخيم الكشفي العالمي في المملكة المتحدة ممثلاً لرواد المملكة، ثم تحولت الفكرة لمشروع أكبر بعام ٢٠٠٨ ، فأصبح ملتقى المحبة والسلام، هدفه نشر ثقافة التسامح بألوان المحبة والسلام ، وبدأنا بزيارات منظمة للأطفال المرضى والمسنين وذوي الإحتياجات الخاصة ، ومنها انطلقنا لزيارة مدن المملكة بهدف التواصل “.

وتابع : في العام ٢٠١٠ م بدأ مشروع تحويل جزء من لوحة المحبة والسلام لحقائب أنيقة ومفيدة ، هدفها دعم الأسر المنتجة في العمل بشكل مستمر ، وفي ٢٠١٥المشاركة في المنتدى الإجتماعي العالمي بتونس ممثلاً لمنظمة السلام والصداقة الدولية، ثم حصد وسام سفير السلام ٢٠١٧م من منظمة السلام والصداقة الدولية ومقرها الدنمارك.

وقال إن لوحة المحبة والسلام ليست مجرد لوحة قماشية، بل هو مشروع للتواصل الإنساني مع شعوب العالم.