قالت الحكومة اليمنية إن الميليشيا الانقلابية في ‏البلاد أصبح ‏قرارها مرهوناً بِيَد داعميها في إيران؛ متعهدةً بعدم التخلي عن الشعب اليمني ‏وترْكِهِ فريسة لنزوات أدوات طهران ‏التخريبية.‏
وجددت الحكومة، في اجتماعها الدوري الليلة ‏الماضية في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء اليمني أحمد ‏عبيد بن دغر، عزمها المضيّ قُدُماً -بدعم من التحالف ‏العربي- على استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة ‏الدولة في حال استمر الانقلابيون على موقفهم ‏الرافض للحل السياسي وتنفيذ المرجعيات المتوافق ‏عليها محلياً ودولياً.
‏ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية؛ فقد أعادت الحكومة اليمنية مطالبتها للأمم المتحدة ومجلس ‏الأمن والمجتمع الدولي والمنظمات ‏الدولية، ‏بالضغط الجادّ على الميليشيا الانقلابية ‏لإرسال جميع الإيرادات التي تستحوذ عليها إلى ‏البنك ‏المركزي اليمني في عدن؛ حتى تفي بكل ‏التزاماتها تجاه الشعب اليمني؛ لافتة الانتباه ‏إلى استمرار الميليشيات في استخدام الإيرادات ‏لتمويل حربها ضد اليمن واليمنيين.‏
وتَعَهّدت الحكومة -في موضوع آخر- بالاستمرار في ‏عملياتها الحربية ضد تنظيم القاعدة في البلاد.‏