أوفدت قطر وزير الاقتصاد والتجارة القطرى ممثلا عن أمير الإرهاب تميم بن حمد آل ثانى فى مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى، التى تجرى عصر اليوم، السبت، وذلك فى خطوة تثبت أن النظام القطرى مازال يراهن على الارتماء فى أحضان إيران، ويمارس سياساته الاستفزازية ضد مصالح الدول العربية، ويسعى للاستقواء بالميليشيات الإيرانية أمام الجيران الداعين لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة.

وبحسب مواقع إلكترونية إيرانية وصل أحمد بن جاسم بن محمد آل ثانى، وزير الاقتصاد والتجارة القطرى إلى إيران فى الساعات الأولى من صباح اليوم، السبت، على متن طائرة خاصة للمشاركة فى مراسم أداء اليمين الدستورية، للرئيس الإيرانى حسن روحانى.

ونشرت مواقع إلكترونية إيرانية صورة لطائرة وزير الاقتصاد القطرى، عقب وصولها مطار مهر أباد بالعاصمة طهران، ممثلا عن أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى.

واستضاف رئيس الوزراء القطرى، عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، الاثنين الماضى، رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى (البرلمان)، علاء الدين بروجردى فى مقره بالدوحة، وتعد هذه الزيارة هى ثانى زيارة يجريها مسئول إيرانى رفيع للدوحة، بعد زيارة مساعد وزير الخارجية للشئون العربية جابر أنصارى فى 18 يوليو الماضى.

وبرزت الأيام الأخيرة أجندة طهران واضحة، حيث وظفت أوضاع قطر المتراجعة عربيا لخدمة أهدافها، إلى جانب الدوحة فى تحد واضح للإجماع العربى، وتستغل طهران المقاطعة وفرض مقاطعة عربية على قطر، فى تسويق نفسها كحليف بديل عن العرب، بالإضافة إلى حماية الأمير تميم بن حمد عبر عناصر الحرس الثورى داخل الدوحة.