‏كشفت الأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن عن الوجه الحقيقي لأدعياء الوطنية من أنصار حزب الإصلاح ذراع الإخوان حيث تتكشف مواقفهم يوماً بعد الآخر.

‏ أحداث متسارعة ومتواترة أظهرت بجلاء أن ولاءهم الحقيقي لم يكن يوما لليمن ولكن للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين المنحاز وبشكل كامل لدولة قطر التي خانت التحالف العربي وتعمل على إعاقته وتشتيت جهوده رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها في سبيل عودة الشرعية اليمنية وحماية الأمن القومي الخليجي والعربي ومكافحة الإرهاب، حسب مصادر ” صدى ” في الدوحة وعدن.

‏حيث أظهرت مواقفهم الأخيرة التي تم رصدها أنهم مجرد أدوات لتنفيذ أجندة دولة قطر على حساب قضايا وطنهم ولم يقتصر بهم الحال على ذلك بل تمادوا للإساءة لدول التحالف العربي وتشويه دورها البطولي في اليمن والتقليل من تضحياتها بل والسخرية من تلك التضحيات.

‏وقال المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها: دور مشبوه للكثير من قيادات وإعلاميي وناشطي حزب الإصلاح الممثل للاخوان المسلمين، رصدته وسائل إعلام عربية ومحلية يمنية لتكشف مدى ارتمائهم في حضن دولة قطر الداعمة للإرهاب من أجل تحقيق مكاسب مادية ومجد شخصي زائف زائل لا علاقة له بالوطنية نهائياً.

وتأتي القيادية الإخونجية في حزب الإصلاح ” توكل كرمان ” في الصدارة حيث تعد المسؤولة وبشكل مباشر عن الحملات التي تستهدف التحالف العربي وبالأخص دوله الإمارات الشقيقة التي لاتزال تضحي بفلذات أكبادها في أرض الشرف وميدان البطولة.

فخلال علاقتها المباشرة مع الإسرائيلي مخبر الموساد عزمي بشارة القابع بدولة قطر وأيضا من قيادات إخونجية دولية في تركيا تتسلم التعليمات بشكل مباشر، ثم تسلمها لأدواتها في اليمن والخارج والتي تشن بدورها الحملات الإعلامية والحقوقية .

‏وأبرز الإعلاميين المتآمرين من مرتزقة توكل كرمان الذين تم رصدهم :

‏1- ياسين التميمي: وهو صحفي إصلاحي مقيم في تركيا كلف بالظهور في القنوات الإخونجية الفضائية المختلفة للترويج للحملات العدائية على دول التحالف وخاصة الإمارات ولوحظ استضافته بشكل يومي في قناة الجزيرة كما أنه يكتب مقالات في عدد من المواقع والصحف التابعة لعزمي بشارة والموالية لقطر والإخوان حيث يهاجم فيها دول التحالف العربي بشكل مباشر .

‏2- سعيد ثابت : مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن والمقيم حالياً في قطر يعد أحد مساعدي عزمي بشارة وتوكل كرمان والمسؤول عن التقارير في جنوب اليمن التي تعرضها قناة الجزيرة .

‏3- أحمد الشلفي : همزة الوصل بين عزمي بشارة وعبدالله العذبة المري وتوكل كرمان وقناة الجزيرة وهو أحد المشرفين على المطبخ الإعلامي الذي خطط للحملات الإعلامية التي تستهدف الإمارات بشكل مباشر .

‏4- أحمد الزرقة : مدير قناة بلقيس وكامل طاقم عملها .

‏5- طاقم عمل قناة يمن شباب الممولة ويشرف عليها ويديوها بشكل مباشر من دولة قطر مدير القناة وسيم القرشي.

‏6- حسابات يمنيه إخونجية موالية لقطر
‏يديرها نصر طه مصطفى وعارف أبو حاتم وحذيفة الأميري وأنيس منصور وعباس الضالعي وجمال المليكي وعبدالله محمد الابي واشرف الفلاحي وعبدالرقيب الهدياني ومختار الرحبي وعامر الدميني وياسر الحسني ومحمد الضبياني وسمير الصلاحي ومجاهد السلالي وحمدي البكاري وعلي علي الجرادي ومحمد الربع وخالد الانسي وكمال البعداني وسمير المري ومحمد الصالحي وغمدان اليوسفي
‏ونبيل البكيري واسعد الشرعي وعلي حاتم الشافعي ومنصور الفقية وأحمد الصباحي وعبدالملك شمسان وكثير من المرتزقه الإخونجية المأجوريين.

‏ورصد ناشطون ان توكل كرمان والأدوات التي تعمل معها باتوا يستعينون بعدد من العناصر في الداخل والخارج عبر شبكة إلكترونية مخصصة حيث يكلف هؤلاء الأتباع بالترويج للحملات على مواقع التواصل وفي المواقع الإخبارية واختراق وسائل إعلام الشرعية لتنفيذ أجندتها وأغلبهم مقيمين في الرياض ويحظون بدعم كامل من الشرعية.

ومن داخل عدن يديرة الصحفي الاخونجي عبدالرقيب الهدياني ‏الإعلام المعادي للتحالف، حيث كلف بمهمة الإشراف على ترويج الحملات العدائية داخل المحافظات الجنوبية بشكل مباشر سواء عن طريق صفحته بالفيس وتويتر والمواقع الذي يملكها ” عدن اونلاين ” و ” يمن بوست ” و ” عدن بوست ” أو عن طريق بعض المتعاونين معه من صغار الناشطين او الذين يتم دفع مبالغ ماليه لهم لمشاركة الأخبار المفبركة والكاذبة على صفحات المواقع المختلفة.

‏ورصدت وسائل الإعلام المحلية والعربية أن جهود عزمي بشارة وتوكل كرمان وأدواتهم المدعومين بشكل مباشر من القطري الإخونجي عبدالله العذبة المري ركزت اهتمامها خلال الفترة الأخيرة على اختلاق الأكاذيب الإعلامية بهدف عرقلة التحالف عن التقدم في الجبهات ولا سيما تحرير تعز بالإضافة الى اختلاق مشاكل داخلية في عدن وتعز لخلط الأوراق على التحالف واشغاله عن مهمته الرئيسية .

‏مراقبون وصحفيون في اليمن أكدوا ان التناول الأخير لهذه المطابخ الإعلامية التي تمولها قطر بواسطة عبدالله العذبة كشف مدى خيانتهم للتحالف العربي حيث تناولت قناة الجزيرة وعبر تقارير أعدتها تلك الأدوات تقارير تطعن التحالف في الظهر ولا سيما في جبهة الساحل الغربي التي تشهد مواجهات مع عناصر المليشيا بهدف تحرير معسكر خالد بن الوليد حيث شنت هذه الأدوات بالتزامن مع تلك المعارك هجوم إعلامي كبير يستهدف النيل من دور دولة التحالف العربي وذلك بهدف تحريض أبناء المناطق التي تشهد الاشتباكات لعدم التعاون مع قوات الجيش الوطني والمقاومة ولا يجاد شرخ بين أبناء تعز والتحالف العربي.

‏وأفاد المراقبون أن كل تلك الحملات فشلت في تحقيق أهدافها ولم تحقق أي نجاح غير أنها أسقطت اقنعة الوطنية التي كان يستتر بها هؤلاء ومن يقف خلفهم.

‏وأضافوا ان التحالف العربي ومن خلفه الجيش الوطني والمقاومة والشعب اليمني يمضون قدماً على الأرض في تحقيق أهدافهم وما الانتصارات الأخيرة التي حققت في محافظة تعز والمتمثلة في استعادة معسكر خالد بن الوليد والتوسع باتجاه الحديدة الا خير دليل على مدى نجاح التحالف العربي وهزيمة المتآمرين وتراجعهم وانكشاف الوجه الحقيقي والتآمري لهم.